ashabyoyo
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ashabyoyo

مع يوسف مش هتقدر تغمض عنيك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ام كاثوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يوسف
Admin
يوسف


عدد المساهمات : 95
تاريخ التسجيل : 25/02/2010

ام كاثوم Empty
مُساهمةموضوع: ام كاثوم   ام كاثوم I_icon_minitimeالجمعة مارس 05, 2010 11:21 am

البدايـــات الأولى
عام 1904 ولدت فاطمة ابراهيم البلتاجى التى عرفت
فيما بعد باسم أم كلثوم فى قرية صغيرة قرب مدينة المنصورة تسمى طماي الزهايرة ، لم
يكن أحد يتوقع مستقبلا يذكر لطفلة أسرة فقيرة تقطن بقرية صغيرة ليس بها مدرسة واحدة
، لكن القدر خبأ لأم كلثوم مواعيد كثيرة.

كان والد أم كلثوم الشيخ ابراهيم
البلتاجى إمام مسجد القرية ، وإضافة لقراءته القرآن الكريم كان يحفظ الكثير من
القصائد العربية والتواشيح الدينية التى كان أهل القرية والقرى المجاورة يدعونه
لإنشادها فى المناسبات الدينية والاجتماعية ، حفظت أم كلثوم عن والدها بعض القرآن
وألحقها الشيخ بكتاب القرية ثم بمدرسة بمركز السنبلاوين القريب لتكمل حفظ أجزاء من
القرآن ولتتعلم اللغة العربية، وكان يصطحبها وأخيها لليالى التى يحييها فحفظت عنه
الكثير من التواشيح والقصائد.

عام 1917 بدأت أم كلثوم الغناء وهى فى الثالثة
عشرة من عمرها مع فرقة أبيها متجولة فى القرى والأرياف ، غالبا سيرا على الأقدام ،
كمنشدة للتواشيح الدينية و القصائد ، وكانت ترتدى الزى العربى متشحة بعقال على
رأسها ، وسرعان ما ظهرت موهبة أم كلثوم فأصبحت منشد الفرقة الأساسى ، وتقول أم
كلثوم أن الأسرة بدت وكـأنها قد طافت بكل مكان فى دلتا النيل قبل أن تضع قدما لها
فى القاهرة التى نصحها الكثيرون بالذهاب إليها.

ما بين 1916 و1919 التقت أم
كلثوم باثنين من كبار الفنانين هما الشيخ أبو العلا محمد والشيخ زكريا أحمد ، وقد
استمع كلاهما إلى صوتها وامتدحا أداءها لكنها لم تتعامل معهما فنيا إلا عندما
استقرت بالقاهرة.

عام 1920 غنت أم كلثوم فى القاهرة لأول مرة ثم عادت إلى
قريتها مبهورة بأضواء العاصمة وأملت فى العودة إليها مرة أخرى.




الحياة فى العاصمة
عام 1921 عادت أم كلثوم فعلا إلى القاهرة
لتغنى مع فرقة والدها وواتتها الفرصة لكى يسمع صوتها جمهور العاصمة وفنانوها مثل
الشيخ على محمود والشيخ على القصبجى والد محمد القصبجى والشيخ أبو العلا محمد ، وقد
أعجب بصوتها وأصبح معلمها الأول ثم غنت له بعض القصائد وشجعها على ارتياد مجالات
جديدة فى الغناء غير التواشيح.

عام 1923 بدأت أم كلثوم فى إحياء حفلات لبعض
أعيان القاهرة التى تم ترتيبها بواسطة متعهدى الحفلات فى العاصمة ، وبدأ نجمها يسطع
ودخلت فى منافسة مع أشهر مطربات ذلك الوقت مثل نعيمة المصرية ، منيرة المهدية ،
فاطمة سرى و فتحية أحمد.

عام 1924 قدم الشيخ أبو العلا أم كلثوم إلى الشاعر
أحمد رامى الذى تولى تعليمها أصول اللغة والشعر ، وأظهرت استعدادا كبيرا للتعلم
فتحسن مستواها وأضافت مهارات جديدة إلى مهاراتها الغنائية ، ومع استعدادها الشخصى
للتطور أتيحت لها فرصة اكتساب أسلوب حياة المدينة باختلاطها بسيدات الطبقة الراقية
من خلال حفلاتها فى العاصمة فغيرت من مظهرها وأسلوبها وأصبح لها كيان جديد.



البدايات الكبرى عام 1924 كان عام البدايات الكبرى لأم كلثوم ، وفى ذلك
العام تعرفت على نخبة من صفوة الفنانين والشعراء كانوا لها أفضل معين على ارتياد
الصحيح والجيد من آفاق الفن ، ولم يكن هؤلاء مجرد معلمين لها بل ساهموا بشكل كبير
فى تشكيل شخصية أم كلثوم والانتقال بها من فتاة ريفية بسيطة إلى شخصية عامة ، ومن
هؤلاء من الملحنين الشيخ ابو العلا محمد والأستاذ محمد القصبجى ومن الشعراء أحمد
رامىوأحمد شوقي.

أم كلثوم تغنى للقصبجى

في نفس العام - أي 1924 -
سجلت أم كلثوم بصوتها لإحدى شركات الاسطوانات أحد ألحان الموسيقار محمد القصبجى قبل
أن تتعرف إليه هو طقطوقة قال إيه حلف ما يكلمنيش مقام راست من كلمات أحمد رامى ،
وكمن عثر على كنز قرر صاحب الشركة تعريفها بالموسيقار صاحب اللحن فقدمها إليه ثم
قام القصبحى يتدريبها بعد ذلك كما تولى تعليمها المقامات الموسيقية والعود كما بدأ
يلحن لها أغنيات خاصة بها وحتى عام 1928 كان قد لحن لها 17 أغنية ما بين الطقطوقة
والمونولوج منها ينوبك ايه من تعذيبى ، قلبك غدر بى ، تراعى غيرى ، أحبك وانت مش
دارى ونشأت بينهما صداقة فنية استمرت حتى وفاة القصبجى عام 1966.

وقد يجدر
بنا التوقف لحظة عند هذا الحدث قبل متابعة رحلة أم كلثوم ، فإنه يظهر من متابعة
أسلوب التعامل مع شركات الإنتاج فى ذلك الوقت أنها كانت تقيل ألحانا من ملحنيها دون
غنائها بواسطة مطرب معين ، وتشترى من الملحن حق التصرف فى اللحن بتسجيله وطبعه
ونشره وإسناده أيضا إلى مطرب أو آخر ممن يتعاملون معها دون ضرورة للقاء الملحن
والمطرب ، وقد قام بهذا هذا محمد القصبجى وزكريا أحمد، كما قام به قبلهم سيد درويش
، وهذا هو سر غناء أم كلثوم بل تسجيلها لأحد ألحان القصيجى قبل أن تلتقى
به.

http://www5.0zz0.com/2007/12/30/03/33887899.jpg


أم كلثوم
تغنى أغنياتها الخاصة
فى نفس العام 1924 أيضا، تعرفت أم كلثوم إلى طبيب أسنان
يهوى الموسيقى هو أحمد صبرى النجريدى ، وغنت من ألحانه 14 أغنية منها قصيدة مالى
فتنت بلحظك الفتان مقام بياتى من شعر على الجارم ، أنا على كيفك مقام بياتى من
كلمات أحمد رامى ، مونولوج الحب كان من سنين مقام جهاركاه ، الفل والياسمين مقام
نهاوند. والدكتور أحمد صبرى هو ول ملحن يلحن لأم كلثوم ألحانا خاصة بها ، إذ أنها
قبل ذلك كانت تغنى إما ألحانا سبق غناؤها بواسطة مطربين آخرين أو كما حدث مع محمد
القصبجى تغنى لصالح شركات الإنتاج ما يعرض عليها من ألحان.

عام 1926 تكونت
لأم كلثوم فرقتها الموسيقية بقيادة محمد القصبجى الذى اختار لها أمهر العازفين وبدأ
يزودها بألحانه ، ومع ازدياد نشاطها بدأ صوتها يلفت الانتباه وظهر اسمها فى بعض
الصحف ودخلت بذلك فى منافسة قوية مع أكبر مطربتين من ذوات الألقاب الرنانة وهما
سلطانة الطرب منيرة المهدية وكانت لها فرقتها الغنائية والمسرحية الخاصة ، ومطربة
القطرين (مصر وسوريا) فتحية أحمد وقد غنت كلاهما لكبار الملحنين بما فيهم سيد درويش
نفسه، وبدأت مع الفرقة الحديثة تقديم حفلاتها على نفس الدور الكبرى التى شهدت حفلات
المشاهير.

عام 1928 غنت أم كلثوم أول أغنية لها من قالب المونولوج من ألحان
القصبجى هى إن كنت اسامح ، وقد لاقت نجاحا كبيرا ، وكانت حتى ذلك الوقت قد غنت له
مجموعة كبيرة من الأغانى بدءا من عام 1924 معظمها من كلمات أحمد رامى ، وشهد نفس
العام منافسة كبرى بينها وبين محمد عبد الوهاب ليس فقط من حيث الغناء بل من حيث
تقديم الجديد الحديث ، ولمحمد القصبجى الفضل الأول فى هذه المنافسة الجديدة بألحانه
المتطورة. وفي نفس العام أيضا سجلت أم كلثوم 4 قصائد للشيخ أبو العلا أعقبتها 4
قصائد أخرى عام 1930 أشهرها أفديه إن حفظ الهوى لابن النبيه المصرى ، مقام بياتى ،
وحقك أنت المنى والطلب لعبد الله الشعراوى ، مقام هزام ، الصب تفضحه عيونه لأحمد
رامى ، مقام بياتى ، وأراك عصى الدمع لأبى فراس الحمدانى ، مقام بياتى ، التى أعاد
تلحينها رياض السنباطى لأم كلثوم من مقام الكورد عام 1964، وهى قصيدة غناها المطرب
الشهير عبده الحامولى فى القرن 19.

ولنا وقفة قصيرة عند قصائد أبو العلا،
فقصائد الشيخ قد سبق تقديمها قبل أم كلثوم ولم تكن ألحانا خاصة بها ، وقد كان شائعا
فى أوائل القرن العشرين أن يقدم المطربون قصائد بعينها بصرف النظر عن تفرد أحدهم
بها ، وكانت المباراة ين المطربين تكمن فى كيفية أداء نفس القصيدة وهنا تظهر موهبة
وإمكانيات كل صوت ، أما ما استجد بعد ذلك من تخصيص أغنيات معينة لكل مطرب لا يغنى
سواها فقد أدى إلى انعدام هذا النوع من المنافسة القوية وظهور مطربين لا يجيدون
غناء أى شيء إلا ما تم وضعه تحديدا لهم حسب إمكانيات أصواتهم ، وإلى أن وصل الحال
مع نهاية القرن العشرين إلى دخول غير الموهوبين ميدان الغناء مما أحدث كثيرا من
الفوضى الغنائية.

عام 1930 شهد بداية طفرة كبيرة استمرت حتى عام 1932 فى
إنتاج أم كلثوم من حيث كم الأغانى وعدد الملحنين ، فقد قدمت فى تلك الفترة القصيرة
أكثر من 50 أغنية جديدة ، وغنت فى نفس الوقت لأربعة ملحنين هم محمد القصبجى داود
حسنى والشيخ ابو العلا وزكريا أحمد ، ولم يستمر هذا الوضع طويلا فقد فضلت أم كلثوم
بعد ذلك الاقتصار على ملحن واحد لفترة زمنية طويلة تنتقل بعده إلى ملحن آخر لفترة
أخرى ، ماعدا فترة الأربعينات حيث كانت تغنى للثلاثة الكبار معا ، القصبجى وزكريا
والسنباطى ، والستينات التى شهدت تنافسا كبيرا بين ثلاثة أيضا هم محمد عبد الوهاب
والسنباطى وبليغ حمدى.


أم كلثوم تغنى لداود حسنى
فى نفس العام 1930
بدأت أم كلثوم التعامل مع الموسيقار داود حسنى الذى لحن لها عشرة ألحان من قالب
الدور ، منها شرف حبيب القلب مقام حجاز كار ، البعد علمنى السهر مقام بياتى ، يوم
الحنة مقام راحة أرواح ، قلبى عرف معنى الأشواق مقام صبا ، كنت خالى مقام بياتى ،
وطقطوقة واحدة هى جنة نعيمى مقام حجاز كار ، وداود حسنى وهو أحد اثنين من أساتذة
الموسيقى الأكاديميين الكبار ثانيهما هو كامل الخلعى ، ظهرا قبل عصر سيد درويش
واستمرا بعده.


الشيخ زكريا يلحن لأم كلثوم

عام 1931 غنت أم كلثوم
لأول مرة من ألحان الشيخ زكريا أحمد اللى حبك يا هناه وهى طقطوقة من مقام الراست من
كلمات أحمد رامى ، وفى خلال عامى 1931 و1932غنت من ألحانه 15 أغنية منها خمسة أدوار
من الأدوار التسعة التى لحنها زكريا لأم كلثوم أشهرها ياقلبى كان مالك مقام راست ،
هوه ده يخلص من الله مقام زنجران و إمتى الهوى مقام راحة أرواح.

أم كلثوم
تجرب التلحين

عام 1932 أضافت إلى قائمة ملحنيها ملحن جديد هو أم كلثوم نفسها
، فقد قامت بوضع أول لحن لها فى طقطوقة على عينى الهجر ، مقام راست ، وكررت تجربة
التلحين مرة أخرى فى مونولوج يا نسيم الفجر عام 1934 لكنها توقفت عن التلحين تماما
بعد ذلك ، وربما أدركت من تلك التجربة أنها لن تصل فى التلحين إلى قمة ما ، وتعلمت
أن التلحين موضوع مختلف تماما ومن ثم اقتصر نشاطها على الغناء.


http://www5.0zz0.com/2007/12/30/03/47123060.jpg

عصر
الإذاعة

عام 1934 دعت الإذاعة المصرية أم كلثوم للمشاركة فى افتتاح الإذاعة
بصوتها. وفى نفس العام بدأت إقامة حفلات شهرية استمرت كتقليد منتظم لمدة 40 عاما
حتى عام 1973، وفى تلك الحفلات كانت تقدم أغنياتها الجديدة ، ولاقت تلك الحفلات
نجاحا استقطب الجمهور من جميع البلاد العربية. وكان فضل الإذاعة كبيرا على أم كلثوم
حيث ظلت تنقل حفلاتها الشهرية مباشرة على الهواء فى الخميس الأول من كل شهر فسمعها
الملايين فى كل مكان.

ظهور السنباطى
عام 1935 غنت أم كلثوم لرياض
السنباطى لأول مرة من كلمات أحمد رامى على بلد المحبوب مقام بياتى ، وقد أدى ظهور
السنباطى فى حياة أم كلثوم الفنية إلى مرحلة جديدة فى فن أم كلثوم تقودها ألحانه
استمرت لأربعة عقود حتى عام 1973 ، وهو الملحن الوحيد الذى استمر يلحن لها يانتظام
دون خلاف أو انقطاع أو مقاطعة ، وكاد طوال الخمسينات أن يكون ملحن أم كلثوم
الوحيد.

ام كلثوم فى السينما
عام 1936 ظهرت أم كلثوم فى أول فيلم سينمائى
بعنوان وداد قصة أحمد رامى قامت ببطولته تمثيلا وغناء ، تلته خمسة أفلام أخرى قدمت
فيها العديد من الأغانى لكبار الملحنين كان آخرها فيلم فاطمة 1947 وهو آخر ظهور لها
فى السينما.


وفاتها

توفيت أم كلثوم في 3 فبراير 1975 في القاهرة
بعد حياة حافلة.
وبعد 32 سنة مازلنا نسمع ونطرب لسماعها ومازالت باقية الي الان
متربعة علي عرش الاغنية العربية النظيفة
فعندما تريد ان تستحم من سماع الاغاني
القذرة استمع لام كلثوم ترتاح وتحس بمعني الحب والفن والطرب والكلمات
الجميلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ashabyoyo.yoo7.com
 
ام كاثوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ashabyoyo :: السيرة الذاتيه-
انتقل الى: